بعد أن تطورت أساليب ارتكاب الجريمة، وعرف المجرم كيف يستغل هذا التطور في اقتراف جريمتـه وإخفاء كل الأدلة التي تكشف عنه، ثم الهروب بسرعـة من مسرح الجـريمـة، بل ومحاولة إثبات وجوده بمكان آخر أثناء ارتكابـه للجريمـة.

       وعند هذه الاهمية، وحب البحث في ماهية الدليل الجنائي الذي يعكس حرص الأجهزة المكلفة بالقضاء على الجريمة أن تقوم بتطوير أساليبها حتى لا تتخلف عن ملاحقة المجرمين، وكشف جرائمهم لتصبح دائما في موقف التفوق عليهم.