تدرج هذه المادة ضمن محاضرات وحدة التعليم الأساسية .موجهة لطلبة الاتصال ليسانس السنة الثالثة السداسي الخامس .

   أهدف في نهاية هذا المساق أن يتمكَّنَ طلبتي من التَّحَكُّم في مصطلحات وأدَوات البحث العلمي ، وأن يفرِّقوا جلِيًّا بيْنَ المنهجيّة والمناهج ، ومنْ أهم أهدافي أن أقدّم لطلبتي نموذجا حقيقيا عن كيفيّة استخدام الأنواع العلميّة للتعريف ، وكيفيّة التّقيُّدِ بشروط التّعريف الصحيح ، وكيفيّة صياغة التَّعْريف بالحدِّ بشكل خاصّ كونه أدقّ التّعاريف العلميّة .

   كما نسلِّطُ الضوء على موضوعات مهمة في المنهجيّة ،لِما فيها من مَطَبَّاتٍ ، كَخُطورة الأخطاء الشائعة ، وتداخل الاصطلاحات واختلافها باخْتلاف الفنّ الذي تُدْرَسُ فيه .

   وطريقتي في التّدْريس – وخاصّة في المنهجيّة - لا تعتمد على وَصْفِ المصطلحات والكَيْفِيَّات والأدواتِ والطُّرُق والمنهجيّة والمناهج فحسب ، بل أعْتمِدُ بشكل أساسيّ على بحوثي الحقيقيّة كنماذج وأمثلة ، فبدَلَ أنْ اَكْتَفِيَ بمجرَّدِ وَصْفِ الطَّريق أَجْعَلُ الطَّلَبَةَ يرَوْنَهُ ويَسِيرُونَ عليْهِ حقيقَةً مِنْ خلالِ بحوثي التي بَاشَرْتُها بِيَدي .

 

صورة ترحيبية

 

عاشت بلاد المغرب العربي الكبير في الفترة الحديثة و المعاصرة تطورات سياسية، التي بلغت أوّجها منذ بداية القرن التاسع عشر إلى غاية القرن العشرين، خاصة ما تعلّق بظهور الحركات الوطنية التي تبنّت المقاومة والنضال السياسي من أجل التحرر و الاستقلال من الاستعمار. وهذا ما تزامن والحربين العالميتين الأولى و الثانية وما بعدهما. وقد كانت هذه الحركات قد شملت جميع دول المغرب العربي من الشرق إلى الغرب أي كل من ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب الأقصى وحتى موريطانيا. وبالتالي سيكون هذا هو المجال الزماني والجغارفي الخاص بمقياس – أعلام الحركة الوطنية المغاربية –

تطلعت الشعوب التي كانت تحت نيل و بطش الاستعمار، إلى الاستقلال و التخلص من قيود هذا المستعمر الغاشم مهما كلفها الأمر. الشيء الذي لم ينتبه له ولم يأخذه بعين الاعتبار كل من خطط ووضع هذا النظام الاستعماري، حيث تاه ما بين ما كانت تخفيه الجماهير الشعبية بعامتها و نخبها، من خلال خضوعها الظاهري للمستعمر متّخذة في ذلك أسلوبا حذرا في مواجهة الاستعمار وقمعه، وهذا ما فسّر الطابع الإصلاحي أو المعتدل في المطالبة بحقوقهم، حيث  بدأت في البداية بالمطالبة برفع المظالم و التعسفات، قبل المطالبة بالمساواة، و ذهبت بعض النخب السياسية في البلدان التي شهدت الاستعمار باختلاف أنواعه إلى حدّ المطالبة بالاندماج، و يمكنننا حصر هذا الامر مع نهاية القرن التاسع عشر. لكن وبعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت معايير ومفاهيم جديدة تحدد معنى الأمة  والهوية، كما تزامنت مع ظهور مبادئ سياسية عميقة وهادفة، كمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرهم بأنفسهم، الأمر الذي غيّر مسار الحركات الوطنية في جميع الدول الخاضعة للتيّار الاستعماري، وكان طريقهم طويلا وصعبا وشاقا لما تعرّض له روادها أو ما سنعرفهم وسندرجهم في هذه الدراسة بمصطلح – الأعلام – من اعتقالات وسجن ونفي وتعذيب، ليكلّل عملهم بعد ذلك بتشكيلهم لحركات أو أحزاب منظمة ومنضبطة مجندين فيها الجماهير الشعبية، هذا بالضبط ما حدث مع أعلام الحركة الوطنية المغاربية.

المقياس: تطبيقات العلاقات العامة في الجزائر

اسم الوحدة: وحدة التعليم المنهجية

السداسي: الثالث (03)

نوع الدرس: محاضرة

المعامل: 01 / الرصيد:01

الحجم الساعي: 13 أسبوعا (21 ساعة)

الفئة المستهدفة: السنة الثانية ماستر تخصص اتصال وعلاقات عامة

محتوى المادة: هي مادة تطبيقية بالأساس بمعنى توجه الطلبة سيكون على الميدان وذلك باعطاء أمثلة من البيئة المحلية والتي تعرض مماراسات حية لحملات تسويقية عالجت قضايا محلية في المنطقة التي يعيش فيها.

·       استعراض بعض الحالات الدراسية الخاصة ببرامج العلاقات العامة في الجزائر وتحليلها وتقويمها.

·       استعراض بعض الحالات الدراسية الخاصة بمشكلات العلاقات العامة في الجزائر وتحليلها وتقويمها.

·       استعراض بعض الحالات الدراسية الخاصة بمؤسسات العلاقات العامة في الجزائر وتحليلها وتقويمها.

أهداف الدرس:

تهدف الى مد الطالب بتطبيقات العلاقات العامة مع التركيز على تمكينه من توسيع فهم العلاقات العامة وربطها بمجال العمل الميداني وتعريفه ببعض الحالات في مجال العلاقات العامة في الجزائر.