مقرر مقياس تاريخ العلاقات الدولية لطلبة السنة الثانية ليسانس السداسي الثالث علوم سياسية.

بعد تلقي الطالب في السنة الثانة من الدراسة في مقياس القانون المدني لنظرية العقد التي تعتبر أحد أهم مصادر الإلتزام، ينتقل لدراسة العقود الخاصة والتي هي تلك العقود التي خصص لها المشرع اسما وتنظيما خاصا، هذا لكون أن هذه العقود متداولة بكثرة في المجتمع، على غرار عقد البيع وعقد الإيجار وعقد الوكالة...الخ، فمن خلال هذا الدراسة يتم التطرق في السداسي الأول لموضوع عقد البيع الذي يعتبر أهم وأكثر العقود تداولا بصفة يومية في الواقع، وسيتم تناول مختلف أحكامه القانونية، ليدرس بعد ذلك موضوع عقد الإيجار والعقود الأخرى في السداسي الثاني.

علم الفرائض هو علم يدرس قواعد وأحكام التركة والإرث، وهي أموال وممتلكات يتركها الشخص بعد وفاته. يعتبر علم الفرائض من العلوم الشرعية المهمة في الإسلام، حيث يساعد على تحديد حصص الورثة وتوزيع التركة بشكل عادل ومنصف.

تتألف التركة من الممتلكات والأموال التي يتركها الشخص بعد وفاته، بما في ذلك الأراضي والعقارات والسيارات والمصارف وحسابات الأسهم والمال النقدي وغيرها. يتم تقسيم هذه الممتلكات بشكل عادل بين الورثة وفقًا للأحكام الشرعية.

تشتمل أحكام التركة على العديد من المسائل الشرعية المعقدة، والتي تحتاج إلى فهم دقيق وعميق لقواعد الفقه الإسلامي. على سبيل المثال، يحتاج الفقهاء والعلماء إلى دراسة حكم التركة في حالة وجود ورثة من الجنسين، وحكم التركة في حالة وجود أبناء وأبناء الأبناء، وحكم التركة في حالة وجود ورثة غائبين.

تعتبر قواعد التركة في الإسلام مرنة ومتغيرة، وتتأثر بتطورات المجتمع والظروف الاجتماعية والاقتصادية. تحتاج هذه القواعد إلى تحديث دوري لتتناسب مع التطورات الحديثة والمتغيرات في الحالة الاجتماعية.

تتنوع قواعد التركة من بلد إلى آخر، حيث تختلف الأنظمة القانونية والشرعية في كل دولة. ومع ذلك، فإن الأسس الأساسية لقواعد التركة في الإسلام هي نفسها في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

يتطلب فهم علم الفرائض معرفة قواعد الفقه الإسلامي والتراث الشرعي، ويحتاج الفرد إلى دراسة متعمقة في هذا المجال ليكون مؤهلاً لفهم وتطبيق قواعد التركة بشكل صحيح.